ما نتائج رمي المخلفات في الشارع ؟
المخلفات :
المخلفات أو الفضلات عبارة عن مواد متسخة وفائضة مثل السموم والزائدة التي تخرج من جميع الكائنات الحية ، وبشكل عام يصعب وضع تعريف دقيق للنفايات بسبب الاختلاف في التعامل مع هذه النفايات من منطقة إلى آخر ، حيث تلجأ بعض دول العالم إلى إدارة النفايات من خلال مجموعة من العمليات ، وهي الجمع والمعالجة والتخلص من النفايات ، والهدف من تلك العمليات هو تقليل الضرر الناتج عن تراكم النفايات في البيئة والمجتمع.
مكوّنات المخلفات :
- الأوراق والصحف والمواد الورقية المستخدمة في عملية التغليف.
- البلاستيك مثل المشروبات وعلب الطعام الجاهزة.
- المعادن مثل العلب والأجهزة ومواد البناء.
- عبوات زجاج النوافذ والمشروبات.
- الخشب المستخدم في الأثاث ومواد البناء والألواح.
نتائج رمي المخلفات في الشارع :
تلوث الهواء :
تشكل المخلفات والمخلفات غاز الميثان الذي يرتفع إلى الغلاف الجوي العلوي مما يؤدي إلى تلوث الهواء الذي يستنشقه الإنسان والكائنات الحية المختلفة ، وقد تنجم بعض الأضرار عن هذا التلوث مثل الأمطار الحمضية والاحتباس الحراري وأمراض الجهاز التنفسي ووقوع تزداد أمراض الصدر والقلب ، كما تقل مناعة الإنسان ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الميكروبية.
تلوث التربة :
تلجأ بعض الدول إلى التخلص من النفايات المتراكمة في الطرقات والشوارع العامة بالحرق أو الدفن ، فتتسرب مواد ضارة وسامة إلى الأرض ، مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية ، وتدهور المحاصيل والمنتجات الزراعية ، ومعاناة البلاد من التصحر ، التعرية وقلة التربة للزراعة.
تلوث الماء :
عند التخلص من النفايات في الأنهار والبحار ، يؤدي ذلك إلى تلوث المياه ، وعواقب هذا التلوث تسمم الأسماك والبشر على حد سواء ، والقضاء على حياة الكائنات المائية وما إلى ذلك.
التعرض للحوادث :
تسبب المواد القدرة المرمية في الشوارع في حوادث السير، خاصة ادا صادف السائق أمامه مجموعة من الحاويات مليئة بالنفايات في طريقه.
تشوه الطبيعة :
مظهر شارع أو طريق مليء بالنفايات والمواد القذرة مشوه ، وتنتشر روائح كريهة ، ويتأثر النظام الحيوي بسبب تجميع النفايات في منطقة معينة.
انتشار الأمراض :
إن تراكم النفايات في الشوارع يهدد صحة الناس وأفراد المجتمع ؛ لأن أكوام النفايات تشجع على تكاثر المواد البكتيرية والفيروسية وتنتشر الجراثيم والقوارض والبعوض ، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة بين سكان المجتمع ، مثل الهباء الجوي الحيوي ، لذلك تتحرك الكائنات الحية الدقيقة المرتبطة بالنفايات ويتكاثر الهواء بشكل كبير ، وعند استنشاقه بكميات كبيرة لفترة طويلة من الزمن ، يصبح الشخص شديد الحساسية.