الحيوانات الأليفة :
تقدم الحيوانات الأليفة عددًا كبيرًا من الفوائد للإنسان ، بما في ذلك الحيوانات الأليفة المنزلية ، مثل: القطط والكلاب وأسماك الزينة ، والتي لها العديد من الفوائد العلاجية والصحية ، وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يقومون بتربية الحيوانات الأليفة يشعرون بالراحة النفسية والسعادة ، ولكنهم يجهلون عمومًا الفوائد الصحية النفسية والجسدية التي تقدمها لهم.

فوائد تربية الحيوانات الأليفة:
التخلص من الاكتئاب :
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة لا يعانون من الاكتئاب مقارنة بغيرهم من الأشخاص الذين لا يربون حيوانات أليفة ، لأنهم لطيفون ولين عند التعامل مع هذه الحيوانات ، كما أنه يقلل من الشعور بالعزلة والعزلة لديهم ، بالإضافة إلى أنهم يشعرون بالرضا العام عن أنفسهم بسبب رعايتهم لهذه الحيوانات.

التقليل من الإصابة بالحساسية :
تساعد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل على تقليل فرصة إصابة الشخص بالحساسية ، وخاصة الربو ، حيث تقل نسبة الإصابة بها بنسبة 15٪.

خفض ضغط الدم :
أظهرت دراسات علمية أن أصحاب الحيوانات الأليفة لا يعانون من مشاكل ارتفاع ضغط الدم ، مقارنة بالأشخاص الذين لا يربون حيوانات أليفة ، ويمكن تقليل نسبة المشكلات الصحية المرتبطة بالجهد ، بسبب وجود حيوان أليف في المنزل ، واللعب. مع وجود بعض الحيوانات الأليفة داخل المنزل ، فإنه يحفز إنتاج هرمون الدوبامين والسيروتونين المسئولين عن السعادة والاسترخاء والهدوء في الجسم.

خفض نسبه الكولسترول في الدم :
إن وجود حيوان أليف داخل المنزل يقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية المتراكمة في الجسم ، والتي تعد من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب.

ممارسة التمارين الرياضية :
يساعد الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة داخل المنزل على ممارسة بعض التمارين الرياضية ، لأن أصحاب هذه الحيوانات يفضلون الخروج للتنزه مع حيواناتهم ، وقد يصبح هذا جزءًا من روتينهم اليومي ، حيث تدفع هذه الحيوانات أصحابها للخروج والانتقال خارج المنزل ، حتى لو كان الجو باردًا.

الفوائد التربوية لتربية الحيوانات الأليفة :
من فوائد تربية  الحيوانات الأليغة في المنزل أنها ترفع بعض المهارات الحياتية للطفل حيث تمكن الأطفال من تعلم النظافة العامة ودالك لأن الحيوان الأليف يحتاج إلى النظافة  المستمرة بما في دالك الأسماك أو الطيور أو الكلاب ، واهتمام الطفل بنظافة الحيوانات التي يقوم بتربيتها ، فإنه يشعر بالحفاظ على نظافته بشكل دائم ، ويثير لديه الشعور بالمسؤولية والرحمة ، بالإضافة إلى ذلك يجعله يشعر بقوة الله عز وجل وهو يراقب نمو هذه الحيوانات ، وهذا جدير بالذكر. يعد الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة في المنزل أمرًا مهمًا إذا كان هناك أطفال يعانون من التوحد أو ضعف التركيز أو فرط النشاط.